تفسير الجزء الثلاثون سورة الهمزة

قال تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة ) الهماز بالقول اللماز بالفعل يعنى يزدرى الناس وينتقص بهم قال بن عباس : همزة لمزة طعان معياب ؛ وقال الربيع بن أنس : يهمز فى وجهه واللمزة من خلفه ( الذى جمع مالاً وعدده ) أى جمعه على بعض وأحصى عدده ( يحسب أن ماله أخلده ) يظن أن جمعه المال يخلده فى هذه الدار ( كلا ) ليس الأمر كا زعم ( ليُنبذنَّ فى الحطمة ) اسم من أسماء النار لأنها تحطم من فيها ( وما أدراك ما الحطمة 0 نارالله الموقدة 0 التى تطلع على الأفئدة ) تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء ( إنها عليهم مؤصدة ) مطبقة ( فى عمد ممدة ) يعنى الأبواب الممددة


المزيد في: تفسير

اترك تعليقاً