تفسير الجزء الثلاثون سورة القارعة

قال تعالى : ( القارعة ) من أسماء يوم القيامة ( ما القارعة 0 وما أدراك ما القارعة ) تاكيد على أهمية هذا اليوم ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ) فى انتشارهم وذهابهم ومجيئهم كأنهم فراش مبثوث ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) كالصوف المنفوش ( فأما من ثقلت موازينه ) أى رجحت حسناته سيئاته ( فهو فى عيشة راضية فى ) فى الجنة ( جنة عالية ) عالية القدر والمنزلة عند الله تعالى ( وأما من خفت موازينه) رجحت سيئاته حسناته ( فأمه هاوية ) فهو ساقط بأم رأسه فى النار وعبر عنه بأمه يعنى دماغه (وما أدراك ماهية 0 نار حامية ) قال عبد الله الأعمى : إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقول روحوا أخاكم  فإنه كان فى غم الدنيا قال : ويسألونه ما فعل فلان فيقول : مات أو ما جاءكم فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية ” نار حامية ” حارة شديدة الحر قال صلى الله عليه وسلم : ( نار بنى آدم التى توقدون جزء من سبعين جزء من نار جهنم قالوا : يا رسول الله إن كانت لكافية ؛ قال : إنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً ) قال صلى الله عليه وسلم : ( أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثو أُقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أُقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهى سوداء مظلمة ) رواه الترمذى


المزيد في: تفسير

اترك تعليقاً