تفسير الجزء الثلاثون سورة الصمد

قال تعالى : ( قل هو الله أحد الله الصمد ) الصمد الذى لم يلد ولم يُولد لأنه ليس شئ يولد إلا سيموت وإن الله عز وجل لا يموت لم يلد ولم يُولد ولم يكن له كفواً أحد )لا شبيه له ولا عدل وليس كمثله شئ جاء أعرابى إلى رسول الله فقال : إنسب لنا ربك فأنزل الله تعالى ( قل هو الله أحد 0 الله الصمد ) عن أنس رضى الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله فقال : إنى أحب هذه السورة ” قل هو الله أحد ” فقال رسول الله : ( حبك إياها أدخلك الجنة ) قال عنها رسول الله : ( والذى نفسى بيده إنها تعدل ثلث القرآن ) عن رسول الله أنه قال لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن فى اليلة فشق عليهم ذلك قالوا : وأينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : ” قل هو الله أحد ” ثلث القرآن ) عن أبى سعيد الخدرى قال بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله ب ” قل هو الله أحد ” فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال : (  والذى نفسى بيده إنها اتعدل نصف القرآن أو ثلثه ) قال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ ” قل هو الله أحد ” حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً فى الجنة ) ( الصمد ) السيد الباقى بعد خلقه وقيل :الحى القيوم الذى لا زوال له ( لم يلد ولم يولد )أى لا ولد له ولا صاحبة له


المزيد في: تفسير

اترك تعليقاً