تفسير الجزء الثلاثون سورة التين
قال تعالى : ( والتين ) اختلف العلماء فقيل : المراد به مسجد دمشق وقيل هى نفسها وقيل : جبل عندها وقال مجاهد : هو تينكم ( والزيتون ) قال كعب الأحبار : مسجد بيت المقدس ؛ وقال عكرمة : الزيتون الذى تعصرون ( وطور سنيين ) قال كعب الأحبار : هو الجبل الذى كلم الله عليه موسي عليه السلام ( وهذا البلد الأمين ) مكة ( لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ) فى أحسن صورة وشكل منتصب القامة مستو الأعضاء ( ثم رددناه أسفل سافلين ) قيل : ارذل العمر ؛ وقيل : النار ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) استثناء المؤمنين من ذلك ( فلهم أجر غير ممنون ) غير منقطع ( فما يكذبك ) يا بن آدم ( بعد بالدين ) أى بالجزاء فى المعاد ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) الذى لا يجور ولا يظلم أحداً