الجزء الثلاثون سورة الناس

قال تعالى : ( قل أعوذ برب الناس 0 ملك الناس 0 إله الناس ) هذه ثلاث صفات من صفات الله الربوبية والملك والإلوهية فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات (من شر الوسواس الخناس ) هو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بنى آدم إلا وله قرين يُزين له الفواحش ولا يألوه جهداً فى الخبال والمعصوم من عصمه الله ؛ وقيل هو الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس ( الذى يوسوس فى صدور الناس ) هذا مختص ببنى آدم وقيل بنوا آدم والجن  ( من الجنة والناس ) وهذا يقوى الرأى الثانى وهو تفسير للذى يوسوس فى صدور الناس من شياطين الإنس والجن

عن أبى ذر قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( هل صليت ؟ قلت : لا قال : قم فصل قال : فقمت فصليت ثم جلست قال : يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال : فقلت يا رسول الله وللإنس شياطين قال نعم )


المزيد في: تفسير

اترك تعليقاً