آيات الأحكام فى سور القرآن الجزء الأول سورة البقرة 5
قال تعالى : ( يذبحون أبنائكم ويستيحون نساءكم )
قال الطبرى : ويقتضى أن من أمره ظالم بقتل أحد فقتله المأمور فهو مأخوذ به واختلفوا فى ذلك على ثلاثة أقوال :
1- يقتلان جميعاً هذا بأمره والمأمور بمباشرته قال النخعى : قال الشافعى إذا أمر السلطان رجلاً بقتل رجل والمأمور يعلم أنه أُمر بقتله ظلماً كان عليه وعلى الإمام القود
2- يُقتل المأمور للمباشرة قاله عطاء وقال زفر : لا يقتل واحد منهما
3- قال أحمد : يُقتل السيد ويُحبس العبد ويؤدب وقال على : يُستودع العبد السجن وقال الشافعى : يُقتل العبد ويُسجن السيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : ( وإذ استسقى موسى لقومه )
الإستسقاء إنما يكون عند عدم الماء وحبس القطر فحينئذ إظهار العبودية والفقر والمسكنة والذلة مع التوبة وقد استسقى نبينا صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المصلى والخطبة والصلاة بهذا قال جمهور العلماء وذهب أبو حنيفة إلى أنه ليس من سننه صلاة ولا خروج وإنما هو دعاء لا غير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : ( وفومها وعدسها وبصلها ) اختلف العلماء فى أكل البصل والثوم وماله رائحة كريهة
ذهب جمهور العلماء إلى إباحته وقال أهل الظاهرية : بوجوب الصلاة فى الجماعة فرضاً إلى المنع لسؤال أبى أيوب الأنصارى رسول الله عنهما أحرام هو ؟ ( فقال لا ولكنى أكرهه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) لا خلاف بين العلماء أن الذبح أولى فى الغنم والنحر أولى فى الإبل والتخيير فى البقر وقيل : الذبح أولى لذكر الله له قال بن المنذر : لا أعلم أحداً حرَّم أكل ما نحر مما يذبح أو مما ينحر