افتراء اليهود على الأنبياء أولاً سيدنا آدم 2

ومما يدل على سفه اليهود ومدى قلة حيائهم قولهم فى التلمود { وبعض الشياطين من نسل آدم لأنه لما لعنه الله أبى أن يجامع زوجته حواء حتى لا تلد له نسلاً تعيساً فحضر له اثنتان من نساء الشياطين فجامعهما فولدتا شياطين } 

الرد عليهم :  

1- أن الشياطين ليسوا منقسمين بعضاً من آدم عليه السلام وبعضاً من إبليس

2- أن آدم عليه السلام له ذريته وهم بنوا الإنسان وإبليس له ذريته وهم بنوا الجان ولم يجمع آدم بين نسلين الإنسان والشياطين

3- أ ن إبليس خُلق من النار وهو من الجان وليس من الملائكة لصراحة النص القرآنى : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا للآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) سورة الكهف آية 50 فدلت على أنه من الجن و الشياطين كلهم من الجن

4- أن الله عز وجل لما لعن إبليس تغيرت صورته عن صور الملائكة ورن رنة فكل رنة فى الدنيا إلى يوم القيامة منها وأنه لم نحقق الغضب الذى لا مرد له سأله من تمام حسده لآدم وذريته النظرة إلى يوم القيامة وهو يوم البعث وأنه أُحيب إلى ذلك استدراجاً له وإمهالاً فلما تحققت النظرة قبحه الله عز وجل وثبتت له اللعنة ولم تثبت لآدم عليه السلام — مختصر بن كثير 2/ 311 

5- الذى ثبت لسيدنا آدم هو عصيانه لله وتحقق له التوبة

6- أن سيدنا آدم جامع زوجته بعدما أُهبط للأرض والله أعلم

7- لم يثبت لدينا أن سيدنا آدم جامع شيطانة من الجن إذ لو كان كذلك لأخبرنا رب العزة بذلك


المزيد في: مختارات

اترك تعليقاً