الإسلام والخمر والميسر والجنس

الخمر والميسر والإختلاط بين الجنسين أمر يحرمه الإسلام ويصر على تحريمه مهما ندد به التقدميون ويكفى من أمر الخمر أن تقوم امرأة فى البرلمان الفرنسى تطالب بتحريم الخمر لأنها إنعكاس لمرض خطير فى مجتمع مريض فالمجتمع الذى تشتد فيه فوارق الطبقات تعيش طبقة فى الترف الفاجر والأخرى فى الحرمان الكافر

أما الميسر فلا يرضى به أحد إلا الفارغون والفارغات

أما الذى يثور بشأنه الجدل فى الإختلاط إلى متى سنظل متأخرين ؟ إلى متى سنقف فى سبيل المدنية والتقدم يا سلام على مدنية فرنسا هناك يقف العاشقين والعاشقات فى الطريق العام متعانقين متشابكين فلا يكدر صفوهما الإنقطاع من دعاة الفضيلة ويقف رجال البوليس ليحموهم من حركة المرور أن تزعجهما قبل الإنتهاء من هذا البور والويل لمن ينظر إليهما نظرة استنكار

يا سلام على مدنية أمريكا القوم هناك صرحاء مع أنفسهم عرفوا أن الجنس ضرورة بيولوجية فاعترفوا بالضرورة ويسروا سبلها ومنحوها رعاية المجتمع واهتمامه فلكل فتى صديقة يخرج معها ويتنزهان نزهات خلوية ويقضيان فيها الضرورة ويتخلصان من ثقلها على الجسم والنفس والأعصاب فنتج عن ذلك أن فرنسا غرقت فى شهواتها فضربها الألمان واعترفوا أن سبب الهزيمة سوء الأخلاق أما أمريكا التى تخايل المستغفلين فى الشرق أجرت إحصاء فى إحدى المدن فظهر أن 38% من فتيات المدارس الثانوية حبالى وتقل النسبة بين طالبات الجامعة لأنهنَّ أكثر تجربة وأخبر باستخدام موانع الحمل فهل هذا ما يدعوا إليه المثقفون ” المغفلون فى الشرق ” ؟ قال تعالى : ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )


المزيد في: مختارات

اترك تعليقاً