مواقف من الهجرة

” إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا “

( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ )

” وقد وصل المطاردون إلى باب الغار ولكن الله غالب على أمره  “

 

روى البخارى عن أنس عن أبى بكر قال : كنت مع النبى (ص) فى الغار فرفعت رأسى فإذا أنا بأقدام القوم فقلت يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ رأسه رأنا قال : اسكت يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما “

 

“الرحيق المختوم 129 “

( كان أول النهار جاهداً عليهما آخره حارسا لهما )

قال سراقة : فلما استوت فرسه قائمة إذ لأثر يديها غبار ساطع فى السماء مثل الدخان وناديتهم بالأمان وقلت لرسول الله (ص) إن قومك جعلوا فيك الدية وأخذتهم أخبار ما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد والمتاع ولم يسألنى إلا أن قال : اخف عنا فسألته أن يكتب لى كتاب أمنه فأمر عامر بن فهيرة فكتب لى فى رقعة من أدم ثم مضى رسول الله (ص) ورجع سراقة فوجد الناس فى الطلب فجعل يقول قد استبرأت لكم الخبر قد كفيتم ما ههنا ، فلا يلقي احدا الا ردة”

“الرحيق  المختوم 131 “


المزيد في: مختارات

اترك تعليقاً