من معانى سورة القلم 3

قال تعالى : ( فلا تطع المكذبين 0 ودوا لو تدهن فيدهنون ) قال بن عباس لو ترخص فيرخصون وقال مجاهد : تركن إلى آلهتم وتترك ما أنت عليه من الحق ( ولا تطع كل حلاف مهين ) ذلك أن الكاذب لضعفه ومهانته إنما يتقى بأيمانه الكاذبة التى يجترئ بها وعلى أسماء الله قال بن عباس : ( المهين ) مكابر مهين ( هماز ) يعنى الإغتياب ( مشاء بنميم ) يمشى بين الناس بالنميمة ويحرش بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين قال صلى الله عليه وسلم : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله وأما الأخر فكان يمشى بالنميمة ) وقال أيضاً : ( لا يدخل الجنة نمام ) ( مناع للخير معتد أثيم ) أى يمنع ما عليه وما لديه من الخير ( معتدٍ ) فى تناول ما أحل الله له ليتجاوز فيها الحد المشروع ( أثيم ) يتناول المحرمات ( عُتُلٍ )هو اللفظ الغليظ الصحيح الجموع المنوع ( زنيم ) قال رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة والمعنى أنه كان مشهوراً بالسوء كشهرة الشاة ذات الزنمة بين أخواتها قال بن عباس : ( زنيم ) الدعى الفاحش اللئيم 

قيل : هو الأخنس بن شريق الثقفى وقيل : الأسود بن عبد يغوث الزهرى قال بن عباس : ( زنيم ) الملحق بالنسب وقال سعيد هو الملصق بالقوم وليس منهم وقال عكرمة : هو ولد الزنا وعن سعيد بن جبير قال : الزنيم يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها وقال أبو رزين : الكفر وقال عكرمة : الذى يعرف باللؤم  ( أن كان ذا مال وبنين 0 إذا تُتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين 0 سنسمه على الخرطوم ) قال قتادة شئ لا يفارقه أخر ما عليه وفى رواية سما على أنفه وقيل نسود وجهه يوم القيامة   


المزيد في: مختارات

اترك تعليقاً