افتراء اليهود على الأنبياء تاسعاً سيدنا عيسى عليه السلام 2
لو نظرت إلى التوراة والإنجيل المحرفين لوجدت أنهم يطعنون فى نسب سيدنا عيسى عليه السلام فقالوا عنه ابن زنا وقالوا بأنه ابن يوسف النجار وقالوا غير ذلك من الأقاويل التى لا يصح أن تقال على نبى من الأنبياء ولو نظرت إلى الأناجيل التى هى أقرب للصحة وجدت أنها توافق بعض الآيات القرأنية منها مثلاً ( لقد بعث الله فى هذه الأيام الأخيرة بالملاك جبريل إلى عذراء تدعى مريم من نسل داود من سبط يهوذا بينما كانت هذه العذراء العائشة بكل طهر بدون أدنى ذنب المنزهة عن اللوم المثابرة على الصلاة مع الصوم يوماً ما وجدها وإذ بالملاك جبريل قد دخل مخدعها وسلم عليها قائلاً ليكن الله معك يا مريم فارتعدت العذراء من ظهور الملاك ولكن الملاك سكن روعها قائلاً لا تخافى لأنك قد نلت نعمة من لدن الله الذى اختارك لتكونى أماً لنبي يبعثه إلى شعب اسرائيل —– إلى أن قال ولقد أنزل الأعزاء من على كراسيهم ورفع المتضعفين أشبع الجائع بالطيبات وصرف الغنى صفر اليدين لأنه يذكر الوعود التى وعد بها إيراهيم وابنه إلى الأبد ) انجيل برنابا 33 قال تعالى : ( واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً – فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليه روحنا فتمثل لها بشراً سويا )