افتراء اليهود على الأنبياء خامساً سيدنا موسى عليه السلام 2

جاء فى سفر التثنية ( وكلم الرب موسى قائلاً اصعد إلى جبل عباريم هذا جبل نبر الذى فى أرض موآب الذى قبالة أريحا وانظر أرض كنعان التى أنا أُعطيها لبنوا اسرائيل ملكاً ومت فى هذا الجبل الذى تصعد إليه وانضم إلى قومك كما مات هارون أخوك فى جبل هو وضم إلى قومه لأنكما خنتمانى فى وسط بنى اسرائيل عند ماء مر بيه قادش فى برية صِن إذ لم تقدسانى فى وسط بنى اسرائيل فإنك تنظر الأرض من قبالتها ولكنك لا تدخل إلى هناك إلى أرض التى أنا أُعطيها لبنى اسرائيل ) مقارنة أديان 173 

الرد عليهم :

1- أنك ترى دائما اليهود فى توراتهم وعوداً ينسبونها إلى الله عز وجل لكى يتحقق لهم الهدف الأسمى من ذلك وهو تربية أبنائهم على أحقيتهم لهذه الأرض من أجل قيام دولتهم المزعومة وإيهام الناس بأحقيتهم لهذه الأرض

2- أن الإله إذا وعد وجب عليه تنفيذ وعده وإذا خالف ذلك فلا يستحق أن يكون إله والله عز وجل منزه عن ذلك

3- أن الله عز وجل لم يعد نبياً من أنبياء بنى إسرائيل بتملك هذه الأرض إلى الأبد

4- إن واقع الأحداث التاريخية يبين لنا أن بني إسرائيل لم تقم لهم دولة منذ أن وُجدوا على وجه الأرض إلى الآن بل إلى قيام الساعة 

5- إن المكان الذى يموت فيه الإنسان هو من الأمور الغيبية التى لم يُخبر الله بها أحداً قال تعالى : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غداً وما تدرى نفس بأى أرض تموت )سورة لقمان 34

6- إن الخيانة فى حق الأنبياء مع اليشر محالة فكيف مع الله عز وجل ؟

7- لم يثبت أن نبياً من الأنبياء ترك عبادته لله عز وجل طرفة عين

ومما قالوه أيضاً ( إن موسى هو الذى صنع لنبى اسرائيل الحية النحاسية التى قدسها الإسرائليون ونذروا لها وقدموا لها الذبائح حتى جاء حزقيا بن آخاز ملك يهوذا فسحقها )

الرد على ذلك :

1- أن هذه الحية النحاسية لم يصنعها سيدنا موسى ولكن الذين صنعواها هم بنوا اسرائيل أنفسهم ونسبوها لسيدنا موسى وذلك من اجل المال الذى لا غنى عنه أو من أجل أن يحيل بين بنوا اسرائيل وبين توراتهم الحقيقية

2- أن الذبح لغير الله شرك فكيف لنبى أن يصنع لقومه حية من أجل أن يقدم الناس لها القرابين ثم يزعم أنه نبى من عند الله وقد ثبت أن سيدنا موسى نبى وبطلت مقولة أنه صنع لهم هذه الحية


المزيد في: مختارات

اترك تعليقاً