افتراء اليهود على الأنبياء خامساً سيدنا موسى عليه السلام 1
يقول اليهود فى توراتهم : ( وأعطى نعمة لهذا الشعب فى عيون المصرين فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلتة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلمون المصرين ) يعلق الأستاذ محمد عزة على هذا النص بقوله : ( ومهما كان من أمر فإن تسجيل هذا الخبر بهذا الأسلوب يدل على ما كان وظل يتحكم فى نفوس بني اسرائيل من فكرة استحلال أموال الغير وسلبها بآية وسيلة ولولم تكن حالة حرب ودفاع عن النفس كما أنه كان ذا أثر شديد بدون ريب فى رسوخ هذا الخلق العجيب فى ذراريهم ثم من دخل فى دينهم من غير جنسهم ) — مقارنة أديان 132 لو نظرت إلى هذا الكلام لوجدت أنه يبين لك شخصية اليهود القائمة على السرقة والخداع والغش والمكر وكيف تتحقق لهم هذه الأغراض إلا إذا ألصقوها بنبى من أنبيائهم أو إلههم نفسه وبينوا لك أن الله أمرهم بهذا الكلام والله عز وجل مما نسبوه إليه براء وليت التوراة وقفت عند هذا الحد لكنها وجهت إلى موسى عليه السلام أفضل أنبياء بنى اسرائيل قاطبة وإلى أخيه هارون وجهت إليهما جريمة خيانة الرب عز وجل وعدم الإيمان به إيماناً عميقاً