افتراء اليهود على الأنبياء ثامناً سيدنا سليمان عليه السلام
قد وصف ايهود سدينا سليمان عليه السلام بأوصاف منها :
1- الإسراف فى الطعام إلى حد السفه الذى لا يُعقل ولا يُصدق جاء فى سفر الملوك الأول ( وكان طعام سليمان لليوم الواحد ثلاثين كُر سميذ وستين كُر دقيق وعشرة ثيران مسمنة وعشرين ثوراً من المراعى ومائة خروف ما عدا الأيائل والظباء واليحامير والأوز )
2- يصفونه بالشرك وعبادة ألهة أخرى
(جاء فى سفر الملوك الأول وكان فى زمان شيخوخة سليمان أن نسائه أملن قلبه وراء ألهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب أبيه داود )
3- يصفونه ببناء المعابد لألهة أخرى والدعوة إليها
4- يصفونه بالفتك بجميع معارضيه عقب توليه الملك بعد أبيه
5- يصفونه بميله إلى النساء وعشقهن وأنه كان يفضل رغبات النسوة على أوامر الله
6- وصفوه بأنه يتعاطى السحر وغيره
فهذه هى صورة سيدنا سليمان عليه السلام فى العهد القديم وهو عليه السلام برئ تماماً من هذه الصورة وورود أوصافه هذه فى العهد القديم دليل على التحريف أما فى القرآن الكريم فسليمان عليه السلام هو بن داود عليه السلام ووارث ملك أبيه أتاه الله العلم والحكمة وأكرمه بالنبوة والوحى وامتن عليه بنعم كثيرة منها
1- ورثه الله الملك عن أبيه كما أعطاه النبوة فكان نبياً ملكاً قال تعالى : ( وورث سليمان داود وقال يا أيها النسا عُلمنا منطق الطير وأُتينا من كل شئ إن هذا لهو الفضل المبين )
2- علمه الله منطق الطير وسائر لغات الحيوانات ( وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يُوزعون )
3- أن الله أتاه الحكمة على حداثة سنه
4- سخر الله له الريح والجن ومردة الشياطين أخرج البخارى فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن عفريتا من الجن تفلت على البارحة ليقطع على صلاتى فأمكننى الله منه فأخذته فأردت أن أربطه إلى سارية من سوارى المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخى سليمان ” رب اغفرلى وهب لى ملكاً لا ينبغى لأحد من بعدى “ فرددته خاسئاً )
5- أسال له عين القطر وهو النحاس المذاب