الإبتداع فى الدين

البدعة هى كل أمر مستحدث مخالف لمنهج الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفى رواية لمسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه الشيخان البخارى ومسلم وهو أصل من أصول الإسلام كما أن حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ميزان الأعمال الباطنة فهذا الحديث ميزان الأعمال فى ظاهرها فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله فليس لعامله فيه ثواب فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فليس من الدين فى شئ كما فى حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلمقال : ( من يعش منكم فسيرى اختلافاًَ فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) والمراد بالأمر هنا دينه وشرعه والمعنى أن تكون أعمالهم تحت أحكام الشريعة فتكون الشريعة حاكمة عليها بأمرها ونهيها فمن كان عمله جارياً تحت أحكام الشريعة موافقاً لها فهو مقبول ومن كان خارجاً عن ذلك فهو مردود قال تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )وقال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )


المزيد في: متنوعات

اترك تعليقاً