الأخلاق ومكانتها فى الإسلام 1

إن الناظر لمكانة الأخلاق فى الإسلام يجد أن لها أثر فى الحياة الإنسانية لذلك كانت إحدى الخصائص الكبري التى تتميز وتجعل لها معنى أكبر فى الحدود الحيوانية ولذلك وجدنا أن للأخلاق ثقل عظيم فى الإسلام حيث صاغها على وفق اتجاه فى الإعتقاد وبناها على أساس الحقائق الكبرى للكون وأولاها لتكون نبراساً للإنسان الذى هو خليفة الله فى أرضه يقيم فيها شريعة الله ومنهاجه وحينما نتدبر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية نجدها تبين مكانة الأخلاق فى دين الله ومكانة المتخلقين بها ؛ وحينما تتأمل فى القرآن تجد أنه ما من خُلق حسن فى ميزان الفضائل إلا حض عليه وأمر به ومهد له قوى النفس والعقيدة ويسر حوله أمور العبادات وضرب له الأسوة وبعث له كل الحوافز التى تجعله ينفذ هذه الأخلاق مسؤلية عامة للفرد والمجتمع وأمر أن يتمسك بالأخلاق كل إنسان يريد لنفسه البشرية أن تسموا فى آفاق الكرامة قال تعالى : ( وإنك لعلى خُلق عظيم ) وقال صلى الله عليه وسلم :  ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق )


المزيد في: نفحات ايمانيه

اترك تعليقاً