أنفع الأشياء للقلب
” لَا شَيْء أنْفَع للقلب من قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر والتفكر ، فَإِنَّهُ جَامع لجَمِيع منَازِل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين وَهُوَ الَّذِي يُورث الْمحبَّة والشوق وَالْخَوْف والرجاء والإنابة والتوكل وَالرِّضَا والتفويض وَالشُّكْر وَالصَّبْر وَسَائِر الاحوال الَّتِي بهَا حَيَاة الْقلب وكماله ، وَكَذَلِكَ يزْجر عَن جَمِيع الصِّفَات والأفعال المذمومة وَالَّتِي بهَا فَسَاد الْقلب وهلاكه فَلَو علم النَّاس مَا فِي قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر لاشتغلوا بهَا عَن كل مَا سواهَا . “
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة .