أدب التعامل مع الوالدين 1
من أدب التعامل مع الوالدين
1- عدم سبقهما بحديثث فهذا بن عمر لا يتكلم لوجود من هم أكبر منه سناً وبلا شك فالوالدان أعظم قدراً قال بن عمر كنا عند رسول الله فأتى بجمار فقال : إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم فأردت أن أقول هى النخلة فإذا أن أصغر القوم فسكت فقال رسول الله هى النخلة ) البخارى 1/72 مسلم 2811
2- عدم الجلوس وهم قيام لحديث جابر بن عبد الله قال ( اشتكى رسول الله فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يُسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرأنا قيام فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعود فلما سلم قال إن كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائماً وإن صلى قاعداً ) مسلم 413
3- أن لا يرد عليهم بالسباب والشتم قال تعالى : ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) ولقول رسول الله : ( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس وبسادس أو كما قال وإن أبا بكر جاء بثلاثة وانطلق نبي الله بعشرة وأبو بكر بثلاثة قال فهو وأنا وأبى وأمى و لا أدى هل قال امرأتى وخادم بين بيتنا وبيت أبى بكر تعشي عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله قالت له امرأته ما حبسك عن أضيافك أو قال ضيفك ؟ قال أوما عشتيهم ؟ قالت أبو حتى تجئ قد عرضوا عليهم فغلبوهم قال فذهبت أنا فاختبأت وقال يا غنثر ” أى الثقيل الجاهل ” فجدع وسب وقال كلوا لا هنيئاً وقال والله لا أطعمه أبداً ) البخارى 6140
4- الدعاء لهما بالهداية من حديث أبى أبى هريرة رضى الله عنه قال ( كنت أدعوا أمى إلى الإسلام وهى مشركة فدعوتها يوماً فأسمعتنى فى رسول الله ما أكره فأتيت رسول الله وأنا أبكى قلت يا رسول الله إنى كنت أدعوا أمى إلى الإسلام فتأبى على فدعوتها اليوم فأسمعتنى فيك ما أكره فادع الله أن يهدى أم أبى هريرة فققال رسول الله اللهم اهد أم أبى هريرة فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعتٌ أمى خشف قدمى فقالت مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت خمارها ففتحت الباب ثم قال فرجعت إلى رسول الله فأتيته وأنا ابكى من الفرح قال قلت يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبا هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال : خيراً قال : قلت يا رسول الله ادع الله أن يحببنى أنا وأمى إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا قال : فقال رسول الله : اللهم حبب عُبيدك هذا يعنى أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين ) فما خُلق مؤمن يسمع بى ولا يرانى إلا أحبنى مسلم 2491