زيد بن حارثة
الصحابى الوحيد المذكور بالاسم فى القرآن الكريم
زيد بن حارثة بن شراحيل صحب أمه سعدى بنت ثعلبة فى زيارة أهلها وهو غلام فأغارت عليهم خيل لبنى جسر وحملوا زيداً وعرضوه للبيع فى سوق عكاظ فاشتراه حكيم بن حزام بن خويلد لعمته السيدة خديجه فلما تزوجها الرسول (ص) وهبته إياه وحزن عليه أبواه حزناً شديداً وجد فى البحث عنه وتعرف عليه بعض قومه عند حجهم إلى البيت الحرام فأتاه أبوه وسأل عن المصطفى كان ذلك قبل البعثة وعرضوا على الرسول فداءه فقال لهم الرسول (ص) أدعوكم لما هو أيسر من ذلك خيروه فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء وإن اختارنى فوالله ما أنا بالذى أختار على من اختارنى أحداً فرضوا بذلك
وعندما خيروا زيداً قال للنبي (ص) : ما أنا بالذى أختار عليك أحداً فبهت الأب عندئذ يعتقه الرسول (ص) وتبناه على عادة العرب وظل كذالك حتى نزل قوله تعالى ” إعوهم للأبائهم هو أقسط عند الله ” “الأحزاب “
وكان رضى الله عنه أول من أسلم من الرجال بعد سيدنا على رضى الله عنه ومن زوجاته السيدة أم أيمن حاضة النبي (ص) حيث ولدت له سيدنا أسامة بن زيد ثم كانت قصة زواجه من السيدة زينب بنت جحش وكانت له منزلة عند النبي (ص) وكان يؤسره على الجيش الذى يبعثه فيه قاتل حتى استشهد فى غزوة غزوة مؤته سنة 8هج عن 55 عام وقد دعا له الرسول (ص) وبكى لموته قائلاً ” هذا شوق الحبيب لحبيبه “