عبد الله بن حذافة السهمى

“كرهت أن أشتمك فى الإسلام “

مواقفه : أرسله سيدنا عمر بن الخطاب فى جيشى إلى الروم فأسروه وفتنوه فقال لهم : ” لو أعطيتنى ما تملك وجميع ما تملك العرب ما رجعت عن دين محمد طرفة عين ” فأمر به فصلب وقال طاغية الروم للرماة : ارموه قريباً من بدنه وهو يعرض عليه ويأبى فبكى لطاغية الروم فظن أنه قد جزع فقال طاغية الروم : ردوه ما بكاؤك قال عبد الله : هذه نفس واحدة تلقى الساعة فتذهب ؛فكنت أشتهى أن يكون بعدد شعرى أنفس تلقى فى النار فى الله فقال طاغية الروم : هل لك أن تقبل رأسى وأخلى عنك ؟ فقال طاغية الروم : نعم فقبل عبد الله رأسه ليدفع البلاء عن الفرسان المؤمنين فلما قدم على عمر  بن الخطاب قال عمر : ” حق على كل مسلم أن يقبل رأس ابن حذافة وأنا أبدأ فقبل رأسه ” توفى بمصر فى خلافة عثمان رضى الله عنه


المزيد في: حياة الصحابة

اترك تعليقاً