بلال بن رباح
“مؤذن رسول الله “
فضله
عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله : ” بلال سابق الحبشة ” وكان من السبعة الأوائل الذين أظهروا إسلامهم
عن ابن أبى بريدة عن أبيه قال : دعا رسول الله (ص) بلالاً فقال : ” يا بلال بم سبقتنى إلى الجنة ؟ إنى دخلت الجنة البارحة فسمعت خشخشتك أمامى” فقال بلال : يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابنى حدث قط إلا توضأت عندها قال رسول الله (ص) : ” بهذا “
تحمله الأذى فى سبيل الله
لما علم أبو جهل بإسلامه جعل يبطحه على وجهه فى الشمس ويضع الرحا عليه حتى تصهره الشمس ويقول : اكفر برب محمد فيقول ” أحد احد “
حزنه على النبي (ص) :
لما توفى رسول الله (ص) أذن بلال ورسول الله (ص) لم يقبر فكان إذا قال : أشهد أن محمداً رسول الله انتحب الناس فى المسجد فلما دفن رسول الله (ص) قال له أبو بكر : أذن يا بلال فقال : إن كنت أعتقتنى لأكون معك فسبيل ذلك وإن كنت أعتقتنى لله فخلنى ومن أعتقتنى له فقال : ما أعتقتك إلا لله قال : فإنى لا أؤذن لأحد بعد رسول الله (ص)
وفاته :
مات بدمشق سنة عشرين وقيل : سنة ثمان عشرة هج وهو بن بضع وستين سنة رحمه الله تعالى