على بن أبى طالب

“لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق “

هو ابن عم رسول الله (ص) وربيبه وصهره وأبى السبطين الحسن والحسين أول الناس إسلاماً وأقدمهم إيماناً ، علم من أعلام الدين.

إسلامه : دخل عليُُ على رسول الله (ص) فوجده يصلى هو وخديجة فسأله (ص) فقال رسول الله (ص) :” دين الله الذي إصطفاه لنفسه وبعث به رسله فأدعوك إلى الله وإلى عبادته وتكفر باللات والعزى ” فقال علي : هذا أمر لم أسمع به قبل اليوم ؛فلست بقاض أمراً حتى أحدث أبا طالب فكره رسول الله أن يفشي عليه سره قبل أن يستعلن أمره فقال يا على إن لم تسلم فاكتم فمكث على تلك الليلة ثم إن الله أوقع فى قلب على الإسلام فأصبح غادياً إلى رسول الله حتى جاءه فأسلم

هجرته : بعد أن فرغ على بن أبى طالب من اداء الأمانات إلى أهلها انطلق نحو رسول الله فى المدينة المنورة

فضائله : عن على قال : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمى (ص) إلى أن لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق

بشارة على بالجنة : قال رسول الله (ص) “النبي فى الجنة وأبو بكر فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلى فى الجنة وطلحة فى الجنة والزبير فى الجنة وعبد الحمن بن عوف فى الجنة وسعد فى الجنة ولو شئت لسميت العاشر

جهاده روى البخارى عن قيس بن عباد عن على بن أبى طالب قال أنا أول من يجثوا بين يدى الرحمن للخصومة يوم القيامة

وصاحب الراية يوم خيبر قال رسول الله:” لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله (ص) فإذا نحن بعلى وما نرجوه فقالوا : هذا على فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه “

هو القائل ” لو كان الدين بالرأى لكان باطن الخفين أحق بالمسح من ظاهرهما ولكن رأيت رسول الله (ص) يمسح على ظاهرهما “

ادبه : عن صهيب مولى العباس قال : ” رأيت على يقبل يد العباس ورجله ويقول : يا عم ارض عنى “

من وصاياه : الناس ثلاثة : عالم ربانى ؛ ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق ؛ يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق

توفى على يوم الأحد لإحدى عشرة بقيت من شهر رمضان من سنة أربعين من الهجرة وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وكفن فى ثلاثة أثواب ليس فيها قميص.


المزيد في: حياة الصحابة

اترك تعليقاً