السيدة عائشة رضى الله عنها

هى الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين وأعلم النساء عائشة بنت أبى بكر الصديق ؛
أمها : هى أم رومان امرأة من أهل الجنة
صفتها : وصفها أبو نعيم بقوله : الصديقة بنت الصديق العتيقة بنت العتيق حبيبة الحبيب وأليفة القريب سيد المرسلين محمد (ص) الخطيب المبرأة من العيوب المعراة من ارتياب القلوب
مولدها : ولدت فى الإسلام وذكرت أنها الحقت بمكة سائس الفيل شيخاً أعمى
زواجها : قالت عائشة : لما توفيت خديجة بنت خويلد قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص : امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة أى رسول الله ألا تزوج ؟ قال : ” ومن ؟ ” قلت : إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً قال : ” فمن البكر ؟ ” قلت : ابنة أحب الخلق إليك عائشة بنت أبى بكر قال : ” ومن الشيب ؟ ” قلت سودة بنت زمعة بن قيس أمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال : فاذهبى فاذكريهما على فجاءت فدخلت بيت أبى بكر فوجدت أم رومان أم عائشة فقالت أى أم رومان ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! قالت : وما ذاك ؟ قالت أرسلنى رسول الله (ص) أخطب عليه عائشة قالت : وددت انتظرى أبا بكر فإنه آت فجاء أبو بكر فقالت : يا أبا بكر ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال : وما ذاك ؟ قالت : أرسلنى رسول الله (ص) أخطب عليه عائشة.

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لها فى المنام : عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال لها : أريتك فى المنام مرتين أرى أنك فى سرف من حرير ويقال هذه امرأتك فأكشف عنها فإذا هى أنت فأقول : إن يك هذا من عند الله يمضه ) رواه البخارى 3682

لهوها ولعبها عند رسول الله : قالت عائشة : ( دخل على رسول الله (ص) وأنا ألعب بالبنات فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قلت : خيل سليمان ولها أجنحة فضحك ).  ابن سعد فى الطبقات 8 /62

حياتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خيرها رسول الله اختارته واختارت الآخرة وفى هذا تقول لما أمر رسول الله بتخيير أزواجه بدأ بى فقال : ” إنى ذاكر لك أمراً فلا عليك أن تعجلى حتى تستأمرى أبويك ” قالت : قد علم أن أبوى لم يكونا ليأمرانى بفراقه قالت ثم قال: إن الله عز وجل قال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردنَّ الحياة الدنيا وزينتها فتعلينَّ أمتعكنَّ وأسرحكنَّ سراحاً جميلا ) الأحزاب قالت : فقلت فى أى هذا أتستأمر أبواى ؟ فإنى أريد الله ورسوله والدار الآخرة – رواه مسلم

تحرى الناس يومها لإهداء رسول الله (ص) : عن عائشة ( أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله (ص) ) رواه مسلم

ممازحة النبي لها : كانت مع رسول الله (ص) فى سفر فقال : ( تعالى حتى أُسابقك فسابقته فسبقته فلما حملت اللحم سابقني فسبقنى فقال : يا عائشة هذه بتلك )

كرمها : عن عروة بن الزبير كرمها وسخاءها فقال : ( رأيت عائشة تقتسم سبعين ألفاً وهى ترقع درعها )

عبادتها : كانت تكثر من الصلاة وخصوصاً صلاة الليل متأسية بالنبي صلى الله عليه وسلم وكانت تصوم الدهر

حياؤها : ذكر اسحاق الأعمى قال : دخلت على عائشة فاحتجبت منى فقلت تحتجبين منى ولست أراك ؟ قالت نعم إن لم تكن ترانى فإنى أراك

علمها : قال الإمام الذهبي : عن عائشة أفقه نساء الأمة وقد استقلت بالفتوى فى زمن الخلافة الراشدة إلى أن ماتت

جهادها : شاركت مع رسول الله فى كثير من غزواته بل كانت تقترب من الصفوف الأولى للمجاهدين

محنتها : اتهمت فى عرضها مع صفوان بن المعطل فبرأها الله مما قالوا قال تعالى : ( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ماكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم )

وفاتها : توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان سنة 58 هـ عام 678 م وعمرها 66 سنة ودفنت بالبقيع وصلى عليها أبوهريرة.


اترك تعليقاً