فاطمة بنت رسول الله

دفاعها عن رسول الله صلى اله عليه وسلم : ألقى عليه عدو الله عقبة سلا جزور على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ هو وأعوان الشيطان فى الضحك وجاءت الزهراء عليها السلام فألقت ما على ظهر أبيها وأقبلت إليهم تسبهم فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته رفع يديه ودعا عليهم وقال : ” اللهم عليك بشيبة بن ربيعة ؛ اللهم عليك بأبى جهل بن هشام ؛ اللهم عليك بعقبة بن أبى معيط ؛ اللهم عليك بأمية بن خلف ” فلما رأو ذلك سكتوا عن الضحك وخافوا دعوته

خطبة على رضى الله عنه لها : عن على قال : خطبت فاطمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مولاة لى : هل علمت أن فاطمة خطبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : لا قالت : فقد خطبت ؛ فما يمنعك أن تأتى رسول الله فيزوجك بها ؟ فقلت : وعندى شيئ أتزوج به ؟ قالت : إنك غن جئت رسول الله زوجك فوا الله ما زالت ترجينى حتى دخلت على رسول الله وكانت لرسول الله جلالة فلما قعدت بين يديه أفحمت فوا الله ما أستطيع أن اتكلم فقال : ” ما جاء بك ؟ ألك حاجة ؟” فسكت ؛ فقال : ” لعلك جئت تخطب فاطمة ؟ ” قلت : نعم قال : ” وهل عندك من شئ تستحلها به ؟ ” فقلت : لا والله يا رسول الله فقال : ” ما فعلت بالدرع الذى سلحتكها ؟ ” فقلت عندى والذى نفس على بيده إنها لحطمية ما ثمنها أربعمائة درهم قال : ” قد زوجتك فابعث بها ” وكانت صداق بنت رسول الله

دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : قال صلى الله عليه وسلم : ” اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما فى نسلهما “

فى بيت على رضى الله عنه : كانت فاطمة رضى الله عنها بنت أعظم البشر صلى الله عليه وسلم تخدم كأى امرأة أخرى بل كانت تخدم حتى يصيبها الجهد والتعب

جهادها رضى الله عنها : خرجت مع نساء المسلمين يوم أحد خلف صفوف المسلمين لمداواة الجرحى وسقايتهم وكانت تمسح الدم عن وجه أبيها رسول الله

بشارتها بالحسن رضى الله عنه :بشرت فاطمة بالحسن وذلك لما رأت أم الفضل فى منامها أن عضوا من أعضاء رسول الله قطع وألقى فى بيتها فحكت رؤياها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : ” خيراً رأيته تلد فاطمة غلاماً فترضعينه “

مكانة فاطمة رضى الله تعالى عنها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول لابنته  مرحباً بها قائلاً : ” مرحباً بابنتى ” ولما أراد أن يعظم الحدود قال :” لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها “

وفاتها : توفيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر رضى الله تعالى عنها وأرضاها


اترك تعليقاً