أبو عبيدة بن الجراح

” أمين هذه الأمة “

هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أُهيب بن ضبة بن الحارث كنيته أبو عبيدة بن الجراح

فضله : عن أنس أن رسول الله (ص) قال :” إن لكل أمة أميناً وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح ” وهو أحد المبشرين بالجنة كما قال رسول الله (ص) : “وأبو عبيدة بن الجراح فى الجنة ” تصدى لأبيه فى غزوة بدر فقتله أبو عبيدة فقيل فى ذلك ” لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم ” سورة المجادلة – 22

موقفه فى غزوة أحد مع رسول الله :لما غارت فى وجنتي رسول الله (ص) حلقتان من حلق المغفر فلما أقبل الصديق يريد أن ينتزعها قال له : أقسم عليك أن تترك لى فتركه فخشي أبو عبيدة على رسول الله إن اقتلعهما بيده أن يؤذى رسول الله (ص) فعض على أولاهما بثنيته عضاً قوياً فاستخرجها ووقعت ثنيته ثم عض على الأخرى بثنيته الثانية فاقتلعها فسقطت ثنيته الثانية

ولاه أبو بكر فتح الشام ففتحها ولما كان الطاعون فى زمان عمر بن الخطاب أرسل إليه عمر رسالة يأمره فيها العودة إلى المدينة ولكنه أبى وأصيب بالطاعون فلما حضرته الوفاة أوصى جنده فقال : إنى موصيكم بوصية لن تزالوا بخير إن قبلتموها

أقيموا الصلاة وصوموا شهر رمضان وتصدقوا وحجوا واعتمروا وتواصوا وانصحوا لأمرائكم ولا تغشوهم ولا تلهكم الدنيا فإن المرء لو عمر ألف حول ما كان له بد من أن يصير إلى مصرعى هذا الذى ترون


المزيد في: حياة الصحابة

اترك تعليقاً