أبو الدرداء
“حكيم الأمة الإسلامية “
هو عويمر بن عامر ويقال : عويمر بن قيس بن زيد
فضله : عن أنس رضى الله عنه قال : مات رسول الله (ص) ولم يجمع القرآن غير أربعة : أبو الدرداء ومعاذ بن جبل ؛ وزيد بن ثابت ؛ وأبو زيد
جهاده : قال سعيد بن عبد العزيز : أسلم أبو الدرداء يوم بدر ؛ ثم شهد أُحد وأمره رسول الله (ص) أن يرد من على الجبل فردهم وحده
علمه : هو ممن جمعوا القرآن
قال ابن إسحاق كان الصحابة يقولون : أتبعنا للعلم والعمل أبو الدرداء
يقول أبو الدرداء : لو نسيت آية ولم أجد من يذكرنيها إلا رجلاً ببرك الغماد رحلت إليه
عبادته : قال أبو الدرداء : ” كنت تاجراً قبل أن يبعث محمداً (ص) فلما بعث محمداً (ص) زاولت العبادة و التجارة ؛ فلم يجتمعا ؛ فأخذت فى العبادة وتركت التجارة “
غضبه لله عزوجل
أخرج البيهقى عن عطاء بن يسار أن معاوية بن أبى سفيان باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء : سمعت رسول الله (ص) نهى عن مثل هذا إلا مثلاً بمثل فقال له معاوية ما أرى بهذا بأساً فقال أبو الدرداء : من يعذرنى من معاوية أخبره عن رسول الله (ص) ويخبرنى عن رأيه ؟! لا أساكنك بأرض أنت بها
من أقواله :
عن ميمون بن مهران قال : قال أبو الدرداء : ويل للذى لا يعلم مرة ولو شاء الله علمه ؛ ويل للذى يعلم ولا يعمل ؛ سبع مرات
أبو الدرداء يبكى فى فتح قبرص
عن ابن جبير عن أبيه قال : لما فتحت قُبرص ؛ مُر بالسبي على أبى الدرداء ؛ فبكى فقلت له : تبكى فى مثل هذا اليوم الذى أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟! فقال : يا جبير بين هذه الأمة قاهرة ظاهرة إذ عصوا الله فلقوا ما ترى ما أهون العباد على الله إذا عصوه
وفاته : توفى رحمه الله بدمشق سنة 32 هج فى خلافة عثمان رضى الله عنه