عمر بن الخطاب
الفاروق الذى فرق الله به بين الحق والباطل
نسبه رضى الله عنه : هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى إلى كعب بن لؤى القرشي العدوى كناه رسول الله أبا حفص وسماه الفاروق
ذكر سبب وقوع الإسلام فى قلبه : قال رضى الله عنه : خرجت أتعرض رسول الله قبل أن أسلم فوجدته قد سبقنى إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أتعجب من تأليف القرآن قال فقلت : والله هذا شاعر كما قالت قريش قال : فقرأ :” إنه لقول رسول كريم ” الحاقة – 40
شهد مع رسول الله بدراً وأحد و المشاهد كلها
فضله : عن أبى سعيد الخدرى قال سمعت رسول الله يقول : ” بينا انا نائم رأيت الناس عرضوا على وعليهم قُمُص فمنها ما يبلغ الثدى ومنها ما يبلغ دون ذلك ؛ وعرض على عمر وعليه قميص اجتره ” قالوا فما أولته يا رسول الله ؟ قال : الدين
الحق على لسانه ” قال رسول الله (ص) إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه “
الشيطان يفر منه ” قال رسول الله (ص) إيهاً يا بن الخطاب والذى نفسى بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك “
عمر يوافق رب العزة : قال عمر وافقت ربى فى ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت ” واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ” وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت أية الحجاب ، واجتمع نساء النبي (ص) فى الغيرة عليه فقلت لهن ” عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ” التحريم – 5
قيام عمر : قال الحافظ بن كثير عن ليل عمر ” كان يصلى بالناس العشاء ثم يدخل بيته فلا يزال يصلى إلى الفجر “
محاسبته لنفسه : قال أنس بن مالك سمعت عمر بن الخطاب يقول بَخٍ والله لتَتَقِين الله يابن الخطاب أو ليعذبنك “
ثنائهم عليه : قيل لأبى بكر ما تقول لربك وقد وليت عمر علينا ؟فقال: أقول وليت عليهم خير أهلك
ومن أقواله رضى الله عنه ” حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ؛وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم فى الحساب غداً “