عدى بن حاتم
” وفى إذ غدروا وآمن إذ كفروا “
إسلامه : انطلقت احدى سرايا رسول الله نحو طىء لتهدم صنماً لها فدار بين طىء والمسلمين قتال فهرب عدى وأبوه حاتم الطائى وكان نصرانياً ووقعت أخته فى السبى وقد مر بها النبي (ص) فتعرضت له فقالت يا رسول الله (ص) هلك الولد وغاب الوافد فامنن علينا فسألها رسول الله من وافدك ؟ قالت : عدى بن حاتم فقال رسول الله الفار من الله ورسوله إلى أن قدمت على اخيها قالت : القاطع الظالم احتملت بأهلك وولدك وتركت بقية والدك عورة فلا زالت تكلمه حتى قدم على رسول الله فقال له رسول الله : ” لعلك يا عدى إنما يمنعك من دخول هذا الدين ما ترى من حاجتهم فوا الله ليوشكن المال أن يفيض حتى لا يوجد من يأخذه
موقفه أيام الردة : لما توفى رسول الله قدم على أبى بكر فى وقت الردة بصدقة قومه وثبت على الإسلام ولم يرتد وثبت معه قومه
انكاره المنكر : عن مغيرة قال : خرج عدى وجرير البجلى الكاتب من الكوفة فنزلوا “قرقيسياء” وقالوا : لا نقيم ببلد يشتم فيها عثمان
حبه للصلاة : قال رضى الله عنه : ” ما دخل على وقت صلاة إلا وأنا مشتاق إليها “
جوده رضى الله عنه وكرمه : كان عدى يفت الخبز للنمل ويقول إنهن جارات ؛ ولهن حق “
وفاته : توفى سنة سبع وستين وله مائة وعشرون سنة رضى الله عنه وعن سائر الصحابة