عثمان بن عفان
“امير البررة وقتيل الفجرة “
هو عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموى ذو النورين زوج ابنتي رسول الله (ص) و صاحب الهجرتين إلى الحبشة والمدينة وكاتب الوحى والباذل ماله فى سبيل الله بغير حساب ومجهز جيش العُسرة والمشترى بئر رومة و الموسع لبيت الله الحرام وجامع المسلمين على كتاب الله عز وجل والصابر المحتسب والمبشر بالجنة الشيخ الشهيد
إسلامه : أسلم عثمان فى أول المسلمين ؛ دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم وكان يقول إنى لرابع أربعة فى الإسلام
فضله : عن أبى هريرة أن رسول الله (ص) كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير فتحركت صخرة فقال رسول الله : “اهدأ فما عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد
استحياء الملائكة منه : عن عائشة قالت : كان رسول الله (ص) مضجعاً فى بيتى كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ؛ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله (ص) وسوى ثيابه قال الراوى ولا أقول ذلك فى يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة :دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : ” ألا أستحي من رجل تستحى منه الملائكة “
جوده وكرمه : عن أبى عبد الرحمن أن عثمان رضى الله عنه حين حُوصر أشرف عليهم وقال : ” أنشدكم الله ولا أنشد إلا أصحاب النبي (ص) ألستم تعلمون أن رسول الله (ص) قال : من حفر رومة فله الجنة فحفرتها “؟ ألستم تعلمون أنه قال : ” من جهز جيش العسرة فله الجنة ” فجهزته ؟ قال فصدقوه بما قال “
زهده : فقد كان وهو خليفة يحمل حزمة الحطب على عاتقه ؛ وقال الحسن البصرى : رأيت عثمان نائماً فى المسجد حتى جاءه المؤذن فقام فرأيت أثر الحصى على جنبه
خلافته : قال بن عبد البر : “بويع عثمان بالخلافة يوم السبت غُرة المحرم سنة أربع وعشرين بعد دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام “
الفتوح فى عهده : فتحت القسطنطنية وفارس وكرمان ؛وسجستان ؛ ومرو والسودان ؛ والحبشة ؛ والهند ؛ والصين ؛ وغير ذلك
جمع المسلمين على مصحف واحد
مقتل عثمان : بُشر عثمان بالجنة على بلوى تصيبه وكانت البلوى هى الفتنة العمياء التى قادها أهل الفتن من مصر والكوفة والبصرة
أفطر عندنا يا عثمان : عن نافع عن بن عمر أن عثمان رضى الله عنه أصبح يحدث الناس ؛ قال رأيت النبي (ص) فى المنام فقال: “يا عثمان أفطر عندنا ” فأصبح صائماً وقتل عن يومه
حزن الصحابة عليه بعد موته : قال بن عباس : ولو اجتمع الناس على قتل عثمان لرجموا بالحجارة من السماء