عبد الله بن مسعود
“ساقه أثقل فى الميزان من أحد “
هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب
إسلامه يحكى بن مسعود فيقول :كنت غلاماً يافعاً فى غنم لعقبة بن أبى معيط أرعاها فأتى النبي (ص) ومعه أبو بكر فقال :يا غلام هل معك من لبن ؟ فقلت نعم ؛ ولكنى مؤتمن ! فقال : ائتنى بشاة لم ينزل عليها الفحل فأتيته بعناق فاعتقلها رسول الله (ص) فجعل يمسح الضرع ويدعوا حتى أنزلت فأتاه أبو بكر بصخرة فاحتلب فيها ثم قال لأبى بكر : “اقلص ” فقلص فعاد كما كان ؛ثم أتيت فقلت يا رسول الله علمنى من هذا الكلام أو من هذا القرآن فمسح رأسى وقال : ” إنك غلام معلم “
من فضائله : قال رسول الله (ص) : ” من سره أن يقرأ القرآن غضاً طرياً كما أنزل فليقرأ بقرآءة بن أم عبد “
ثناء الصحابة عليه : قال حذيفة رضى الله عنه :” لقد علم المحظوظون من أصحاب محمد (ص) أن عبد الله من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة “
علمه : قال عمر بن الخطاب :” وقد مر عبد الله بن مسعود كنيف ملىء علماً “
جرأته فى الدعوة : كان أول من جهر بالقرآن فى مكة بعد رسول الله (ص)
خوفه من الله : يقول رضى الله عنه :” لوددت أن الله عز وجل غفر لى ذنباً من ذنوبى وأنى سميت عبد الله بن روثة
من أقواله : ” فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية ” وقال أيضاَ :” القصد فى السنة خير من الإجتهاد فى البدعة “
وفاته ، توفى بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع وصلى عليه عثمان وقيل صلى عليه عمار بن ياسر