عبد الله بن البجادين
” اللهم إنى أمسيت عنه راضياً فارض عنه “
هو عبد الله ذو البجادين قدم على رسول الله (ص) وكان اسمه عبد العزى فسماه رسول الله (ص) عبد الله ولقبه ” ذو البجادين ” وسبب هذه التسمية أنه لما أسلم عند قومه جردوه من كل ما عليه وألبسوه بجاداً وهو الكساء الغليظ الجافى فهرب منه إلى رسول الله (ص)
قال له رسول الله : ” إلزم بابى ” فلزم باب رسول الله (ص) وكان يرفع صوته بالقرآن والتسبيح ؛ فقال عمر يا رسول الله أمُراء هو ؟ فقال “: ” دعه عنك فإنه أحد الأواهين “
استشهاده :
لما خرج النبي (ص) إلى تبوك قال له ذو البجادين :ادع لى بالشهادة ؛ فربط النبي (ص) على عضده لحى سمرة وقال : اللهم إنى أحرم دمه على الكفار ” فقال : ليس هذا أردت ، قال النبي (ص) : إنك إذا خرجت غازياً فأخذتك الحمى فقتلتك فأنت شهيد أو وقصتك دابتك فأنت شهيد ” فأقاموا بتبوك أياماً ثم توفى