حمزة بن عبد المطلب
“أسد الله ورسوله (ص)”
هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى
إسلامه ، أسلم فى السنة السادسة من الهجرة وذلك أنه لما بلغه أن أبا جهل سب محمداً (ص) فقدم حمزة إلى أبى جهل فضربه ضربة شجه شجة منكرة فقام إليه رجال من قريش لينصروا أباجهل فقالوا : ما نراك إلا قد صبأت ؛ فقال حمزة : وما يمنعني وقد استبان لى منه ذلك ؟ أنا أشهد أنه رسول الله
فضله : قال عنه رسول الله (ص) : ” سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ” وكان يقاتل يوم أحد وهو يقول :” أنا أسد الله ” وهو قاتل عتبة بن ربيعة أول قتيل للمشركين يوم بدر
حزن النبي (ص) عليه : مثل به وبجميع قتلى المسلمين إلا حنظلة بن أبى عامر الراهب لأنر أبا كان مع المشركين وبقرت هند بطنه فأخرجت كبده فجعلت تلوكها فلم تستسغها فلفظتها فقال النبي (ص) :” لو دخل بطنها لم تمسها النار “
كرامته : عن جابر قال : لما أراد معاوية أن يجرى عينه التى بأحد كتبوا إليه إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء فكتب إليهم انبشوها قال فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام وأصابت المسحاة طرف رجل حمزة فانبعث دماً