رجب

كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم وفيه حدثت معجزة “الاسراء والمعراج” وأيضا كان يطلق عليه رجب “مضر” لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى : (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه) سورة التوبة:37.

وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.

رجب هو الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري. ويقال (رجب الرجل الأسد) أى هابه وخاف منه. وهذا الشهر من الأشهر الحرم وهو شهر كريم ويدعى بالشهر الأصب وذلك لأن الرحمة الإلهية تصب على عباده صبا ً، ويستحب فيه الصيام والقيام بالأعمال العبادية وسمي بذلك لإن العرب كانت ترجبه فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما ومهابة له.

اهم الاحداث في هذا الشهر

– الهجرة الأولى إلى الحبشة فى السنة الخامسة من المبعث

– سرية عبد الله بن جحش الأسدى رضى الله عنه إلى نخلة على رأس شهراً من الهجرة وفى أحداث هذه السرية ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ) البقرة 217

– غزوة تبوك فى غرة الشهر  ( سنة 9 هج ) وتسمى غزوة العسرة وجهز عثمان بن عفان ثلث الجيش وجاء فيها أبو بكر بماله كله ( أربعة آلآف درهم ) وجاء عمر بنصف ماله وتخلف المنافقون كما تخلف نفر من المسلمين منهم كعب بن مالك وهلال بن أمية وأبو خيثمة ومرارة بن الربيع

– الرسول ينعى النجاشى للمسلمين ويصلى عليه بمن معه فى اليوم الذى مات فيه (سنة 9 هج )

– قيل ان حادثة الاسراء والمعراج حدثت في السابع والعشرين من شهر رجب ، وهو امر مختلف عليه ، والله اعلم