إلف المعاصي

لايزال العبد يعانى الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله الملائكة تؤزه إليها أزا وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ؛

ولا يزال يألف المعاصى ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله الشياطين فتؤزه إليها ازا فالأول قوى جند الطاعة بالمدد فصاروا من أكبر أعوانه وهذا قوى جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانه عليه

 

قال تعالى ( وجاهدهم به جهاداً كبيرا )


اترك تعليقاً