كثيراُ من السطور قرأت وكذا كم من الصور والأحداث رأيت وعاصرت ولكن قليل هو الذى يستقر فى الذاكرة و فى الوجدان وأنا أبحث عن هذا وأحاول تجميعه ( لملمته ).
والبداية مع أول سطر التاريخ أو التقويم ميلادى – هجرى – فارسى – عبرى – زوالى – غروبى
إيه الحكاية ؟
(الذاكر )
الذاكر من الذكر وضده النسيان بمعنى الصيت والثناء – والذكر هو مايجرى على اللسان والقلب من تسبيح لله عز وجل وحمده والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال والجمال : “فاذكرونى أذكركم ” ( البقرة 152 ).
” انا عند ظن عبدى بى وانا معه حين يذكرنى “
ومن آثاره “ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ” ( الرعد28 )
الأذكار متعدده :
روى الشيخان ان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) قال : “كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن –سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم “
والاستغفار افضل الذكر وسيد الاستغفار ” اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك على وابوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت ” رواه البخارى
ذكر كفارة المجلس : قال (ص) من جلس مجلسا فكثر لغطه فقال قبل ان يقوم من مجلسه ” سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك “
والدعاء من الذكر – و الصلاة على النبى (ص) من الذكر
( الذاكره )
إن اكثر ما يميز به الله تعالى العقل البشرى هو ذاكرته الضخمة المتنوعة ومع ذلك قالا ان الانسان لا يستخدم منها سوى 20 % طوال حياته.
والذاكره نعمه من الخالق سبحانه وتعالى ثروة الانسان لذا يجب ان يحسن استخدامها وقد قدموا عددا من النصائح للاستمتاع بذاكره قويه :
- لنتذكر نصيحة الامام الشافعى : شكوت وكيعا سوء حفظى فنهانى عن المعاصى ، واخبرنى بان العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصى
- الاخلاص لله تعالى فى طلب العلم
- كثرة ذكر الله تعالى
- الفهم والعمل من اهم وسائل الحفظ ” من عمل بما علم ورثه الله علم مالم يعمل “
- الاهتمام والتركيز على ما نريد حفظه
- الاهتمام بالصحة العامه
- التعود على الحفظ ( ولا ننسى ان التكرار يعلم الشطار )