ما هي آثار التوحيد في الحياة ؟
س : ما هي آثار التوحيد في الحياة ؟
ج : آثار التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة في الحياة ، قد بينها الله بقوله : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} (سورة النور الآية 55) ، وقوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} (سورة الأنعام الآية 82) أي : بشرك {أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (سورة الأنعام الآية 82) ، فقد بين الله في هاتين الآيتين آثار التوحيد في الحياة الدنيا والآخرة ، وذلك بتوفر الأمن وحصول الهداية من الضلال ، والاستخلاف في الأرض وتمكين الدين في القلوب والأعمال.